ملكه مراقبة فسم
عدد المساهمات : 248 نقاط : 10671 تاريخ التسجيل : 13/11/2010
| موضوع: كتابه صلى الله عليه وسلم السبت ديسمبر 04, 2010 1:08 am | |
| منهم الخلفاء الأربعة: (أبوبكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب). ترجمة عثمان بن عفان: هو عثمان بن عفان بن أبي العاص الأموي القرشي، أمير المؤمنين، ثالث الخلفاء الراشدين كان غنياً شريفاً في الجاهلية، وأسلم بعد البعثة بقليل، بويع بالخلافة بعد وفاة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سنة 23هـ، وفي أيامه جمع القرآن وتمت فتوحات كثيرة في آسيا وأفريقيا، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، لقب بذي النورين لتزوجه بنتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- (رقية وأم كلثوم)، له مناقب كثيرة، حوصر شهراً وقتل صبيحة عيد الأضحى سنة 53 في بيته بالمدينة المنورة، وبمقلته كانت الفتنة الأولى في الإسلام. طبقات ابن سعد (3/53-84)، تاريخ خليفة (1/196-207)، ابن هشام (2/325، 3/363، 4/172) الاستيعاب (3/1037)، الطبراني الكبير (1/29-49)، أسد الغابة (1/55) تهذيب التهذيب (7/139) الإصابة (4/223). 1. طلحة بن عبيد الله: ابن عثمان التيمي القرشي، المكي المدني، أبو محمد، صحابي شجاع من الأجواد، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى، وأحد الثمانية السابقين إلى الإسلام، لقيه النبي - صلى الله عليه وسلم- بـ (طلحة الجود، وطلحة الخير، وطلحة الفياض) ثبت مع الرسول - صلى الله عليه وسلم- في أحد وشهد معه سائر المشاهد، وكانت له تجارب وافرة. قتل وابنه محمد "يوم الجمل" وهو بجانب عائشة ودفن بالبصرة سنة 36هـ. ابن هشام (2/329، 3/28، 4/171، 335)، طبقات ابن سعد (3/214-225)، الطبراني الكبير (1/68)، سير أعلام النبلاء (1/23) تهذيب التهذيب (5/20) الإصابة (3/290). 2. الزبير بن العوام بن خويلد: الأسدي القرشي أبو عبد الله، الصحابي المشهور الشجاع، أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأول من سل سيفاً في الإسلام، ابن عمة النبي - صلى الله عليه وسلم- وحواريه أسلم صغيراً، وشهد بدراً واحداً والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وجعله عمر في رجال الشورى للخلافة بعده، وكان موسراً كثير التجارة، خرج لمحاربة علي في (يوم الجمل) لكنه اعتزل الحرب، وقتله ابن جرموز غيله بوادي السباع على مقربة من البصرة سنة 36هـ. ابن هشام (2/289، 3/47، 4/204،210)، طبقات ابن سعد (3/105-113)، سير أعلام النبلاء (1/41) تهذيب التهذيب (3/318) الإصابة (4/47). 3. أبو سفيان بن حرب: صخر بن حرب بن أمية القرشي: رأس قريش وقائدها (يوم أحد) و(الخندق) كان له هنات وأمور صعبة حتى دخل الإسلام (يوم الفتح) فأسلم شبه مكره، وكان من الدهاة، وأهل الرأي والشرف، وقد شهد حنيناً، وأجزل له النبي - صلى الله عليه وسلم- العطاء ليأتلفه، وشهد قتال الطائف فقلعت عينه يومئذ، ثم قلعت الأخرى "يوم اليرموك"، وحسن إسلامه، وعُمِّر حتى رأى ولديه يزيد ثم معاوية أميرين على دمشق، وكان يحب الرئاسة والذكر، واختلف في عام وفاته بعد أن بلغ التسعين، والأقرب أنه توفي في عام 32هـ. تاريخ خليفة (1/24)، أسد الغابة (3/10، 6/148)، سير أعلام النبلاء (2/105) تهذيب التهذيب (4/441) تاريخ الإسلام (2/97). 4. عمرو بن العاص بن وائل القرشي السهمي أبو عبدالله. صحابي جليل، داهية قريش ومن يضرب به المثل في الفطنة والدهاء والحزم، أسلم عام الحديبية مع خالد بن الوليد، وكان فاتح مصر وواليها، وكان مع معاوية - رضي الله عنهم- عند وقعة صفين، وأخباره كثيرة مشهورة توفي سنة 42هـ وقيل: 43هـ. طبقات ابن سعد (4/261، 7/493)، الطبري (4/558)، سير أعلام النبلاء (3/54) تهذيب التهذيب (8/56) البداية والنهاية (4/236)، أسد الغابة (3/741)، الإصابة (7/122). 5. يزيد بن أبي سفيان: يزيد بن أبي سفيان، واسم أبي سفيان: صخر بن حرب بن أمية القرشي الأموي، ويزيد أخو معاوية وكان أفضل بني أبي سفيان، وكان يقال له: يزيد الخير، يكنى أبا خالد. أسلم يوم الفتح، وشهد حنيناً، وأعطاه النبي - صلى الله عليه وسلم- من الغنائم مائة بعير وأربعين أوقية وزنها له بلال. استعمله أبوبكر الصديق - رضي الله عنه- على جيش وسيره إلى الشام وخرج معه يشيعه راجلاً. وولاه عمر فلسطين ومات في طاعون عمواس وكانت وفاته سنة 18هـ. وقال الوليد بن مسلم سنة 19هـ بعد أن فتح قيسارية. أسد الغابة (4/716)، سير أعلام النبلاء (1/438) تهذيب التهذيب (11/332، 333) الإصابة (9/348). ذكر العلامة الشامي في كتابه سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد: عدداً من كتابه - صلى الله عليه وسلم- بعد أن ذكر هؤلاء التسعة الذي تقدم ذكرهم ثم ذكر هؤلاء الصحابة ونحن نذكرهم كما ذكرهم، مع ترجمة يسيرة لهؤلاء الأعلام. 6. أبان بن سعيد بن العاص: هو أبان بن سعيد بن العاص بن أمية القرشي الأموي، يكنى بأبي الوليد، أسلم بعد الحديبية على الصحيح، وكان تاجراً موسراً سافر إلى الشام وهو الذي أجار ابن عمه عثمان بن عفان يوم الحديبية حين بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم- رسولاً إلى مكة، وهاجر إلى المدينة، وذلك أن أخويه خالداً وعمراً لما قدما من هجرة الحبشة إلى المدينة بعثا إليه يدعوانه إلى الله تعالى، فبادر وقدم المدينة مسلماً، وقد استعمله رسول الله - صلى الله عليه وسلم- سنة تسع على البحرين، ثم استشهد هو وأخوه خالد يوم أجنادين سنة 13هـ. سير أعلام النبلاء (1/261) أسد الغابة (1/46) الإصابة (1/15، 16). | |
|
احساس مشرفة
عدد المساهمات : 251 نقاط : 10993 تاريخ التسجيل : 23/11/2010
| موضوع: رد: كتابه صلى الله عليه وسلم الإثنين ديسمبر 13, 2010 7:26 pm | |
| جزاك الله خير
ع الطرح الرااائع والقيمــ
والله يعطيك الف عاافيه
ووودي
| |
|
???? زائر
| موضوع: رد: كتابه صلى الله عليه وسلم السبت يناير 29, 2011 5:19 pm | |
| |
|